السبت، 27 ديسمبر 2008

الــــــداء في عقــــــول أصحـــــــاب الحـــــذاء

تعــودنا في قرائتنا للتاريخ الطويل للقصة الإسلامية علي أسلوب التفاخر بالنصر والإنتصارات والجهــاد والتضحيات في سبيل الله . و هــذه القــراءات في الكتب الإسلامية موضحة أكثر من اللازم بمــا فيــها من

سلبيات وسلبيات !!!

لكن الإسلاميين اليوم يعرفون ماذا يحل بم إذا فكروا في القيام بغزوة من الغزوات القديمة والمتعارف عليها , فهم يعرفون مقدمآ ماذا سيحل بهم من دمار و إندثار لهم ولحضارتهم ولوجودهم في هذا الكـــون !

ولذلك يلتزمون الصمـــت ويتصرفون كالثعالب بين الحين والآخر في إغتصاب أي شئ سهل الإصطياد , وبعدهــا يتفاخرون بالنصــــر ويضموهــا إلي حصيلة إنتصاراتهم الدمويــة ومش مهم كم عدد الضحــايا الذين لانــاقة لهــم ولا جمـــل و أصبحــوا ضحايا لأعمـــــالهم !!!

فــــالقاعدة العــامة في حروب المسلمين ضد الكفار وضد غير المسلمين هــو سفك دمـــائهم بلا هـــوادة وبلا رحمـــة وبدون أن يرتجف لهم جفن أو تهتز أي من مشاعرهم ,, لمــاذا ؟؟ الجواب سهــل جــدآ !!

لإن أعـــداء الإسلام كفــار و أن الديـــن عنــد الله هو الإسلام , ومن يبتـــغ غـــير الإسلام دينـــآ فهــو كــــــافر وبنـــص قرآني , إنــــــــــه لا بـــــــد من قتــــــله !!!!!

فلهـــذا لا يستطـــيع الإسلاميين جدآ أن يجــدوا لأنفسهم الحـــرب التي يستطيعـــون الإنتصـــار فيــها ,,

فبــدلآ مــن أن يتوجهوا للعـــــلم والكيميـــاء والفيزياء لتطوير حياة البشر في عالمهم ,, لا !!!

فقد تركــوا هـــذا الإهتمام للكفار ويقومون بشراء هذا التقدم بالبترودولار فقط و يتفرغـــوا هم للتعبــــد في الحجـــــر الإسود وبــول الرســـــول ونخـــــــام الرسول , الذي هو أعـــــظم من تبول و تنخــــم وتغـــــوط في العصر البـــــــــائد ,,ولأجل هــذا الرســول ونخامته وإنتاجه الذي لانهاية له !! قامت الحروب وتقوم العصابات الإرهابية بالدفـــاع عنه وعن إله محمد وعن بوله ونخامته وخــــــراه !!!!

فقــــد قام خاتم الأنبيـــــاء وآخــــر المتغوطين بغزوات يقال عنهــا أحيانآ موقعة حربية وياللهـــول من

الغــزوات التي كان يتعمــد إفتعـــالها هــذا المزمع رســول إنه يكيـــل الضربات لعدوه وعـــدو الله وطبعـــآ هم الكفــــــار لإنــه شخصيآ من أولياء الله ! ويكيل لهم الضربات والقتل وسفك دمــائهم و أسر الأطفال والغلمان والنساء أهــم إنجازات الحروب والغنائم بالنسبة لمحمد , فكان يقوم هو شخصيآ بتقسيم الغنـــائم ,, ولايعلم احــد لمــاذا إلا الله وحده !!!

ما علينا ,, إن أي معركة أو موقعــة حربية يكون لها إدارة متمكنة وتدير هذه المعركة بحرفية شديدة حتي تنتصر و تفوز بهــا ,, و أخيرآ يكون لقائــد هــذه الموقعـــة هـــدف في رأسه من القيام بهذه المعركة !!

و أيضآ فكــل معــركة أو موقــعة لهــــا رجــالهــا وعتــادها , وأهــم شئ العتـــاد والمعـــدات و الأسلحــة المستخدمــة في المعــركة ويأتي معهــا الشحن المعنوي مثل إن ينصركم الله فلا غـــالب لـــكم ,

و إعتصموا بحبل الله جميعــآ إلي آخــر مثــل هــذه المقــولات الشديدة الفاعليــة في رؤوس المسلمين و المجاهدين والمضحيين في سبيل محمد وإلـــهه , والتي توحد المسلمين علي هـــدف واحـــد وهــو قتـــل كــل الكفـــار والمشركـــــين وكل من ينكــر ويكفـــر بمحمـــد حلوف الإسلام وإلهـــه !!!

وبنــــــاءآ عليــه ودون أخـــذ الآراء أو أي نـــوع من الإستشارة الإسلامية الدينية , إن كل مسلم واجب عليه قتل الكافر لإنه تنفيذآ لنـــص الكتـــاب القاتل !! فقــد حفظت الناس الفتاوي والأوامــر الإسلامية الإلهية عن ظهر قلب ,,,,,

أمـــا اليـــوم نحـــن بصـــدد مـــوقعــة حـــديثـــة وجــديــدة في كــل شئ !! وقــد تــم تنفيـــذ كل أركـــان الحــروب الإسلامية فيـــها من أيام محمــد حـــلوف الإســـلام ,, موقــعة إجتمــع في ساحتـــها المســـــلم والكـــافر بمحمد وبإله الإسلام , المســــلم الذي أصبح حــذائه أشهــر من محمد حلوف الإسلام نفسه ,, المسلم صاحب الحــذاء الذهبي المقـــدس الذي ألقــاه بحرفيــة شديــدة كما لو كان قــد تدرب عليها ليالي طويـــــلة , و لكن الكـــافر باللــه تفــاداها !! وقــــام المسلم البطـــل أمـــل كل المسلمين بإلقــــــاء السلاح الثاني أقصد الفــردة الثــــانية من الحـــذاء , و أيضـــآ لــم تصب الهـــدف !!! لإن الكـــــافر قـــد تفــــــاداهـــــا أيضــــآ !!! ليكــــذب ويفنـــــد كـــلام القـــرآن وإلـــه الإسلام , إن المسلم في هـــذه الموقعة لم يستطيع قتــل الكـــافر والمشرك بمحمد وبإلهه !!

هـــل لإن المسلم صاحب الحذاء المقدس إستعمل سلاحــآ غير مناسب ؟؟

أم إنـــــــــه لــم يتـــــم تـــدريبـــه جيـــدآ ؟؟؟

أم أن أنفــــــــــاس كل مسلمي العــالم العربي التي كانت متعلقة بالحــذاء أثنــاء طــيرانه في إتجـــاه وجــه الكـــافر بـــوش صللي الله عليه وسلم , لم تكــن قـــلوبهم طــاهرة وخــالصـــة لوجـــه الله آنـــذاك ؟؟

مـــاذا فعـــل إلـــه الإســـلام بالمسلمـــين ؟ ألـــم يوعــدهم بـــإنــه إن فــئة قليلة تغلب فئـــة كثيرة ؟؟

أم إنـــه كــان يــريــد أكـــثر من جـــوز جـــزمــة غير الذي أستعمل ؟؟

أيــــن صحـــــوة إلــــــــه الإســـــــــلام ؟؟ حـــــافظ القـــــرآن في اللـــــوح المحــــــفوظ ؟؟ ألـــم يكــن الحــــــــذاء المقـــدس محفــــــوظآ أيضـــآ في اللـــوح المحفـــوظ ؟؟؟

أم أن الرمــــية التي قــام بها المجاهد الرامي أســـرع مــــن تفكــــــير إلــــه الإســــــــــــــلام ؟؟

مــاذا كان يـــدور في راس الــــــرامــي المسلـــم البطــــل ؟؟؟

مــاذا تعــني هـــذه الـــرميـــة المقـــدسة ؟؟ هــل تعتــــبر مثــل الكــفاح المقـــدس وبالحـــذاء المقــدس ؟

هــل تعني هــذه الرميـــة كانت بيـــــــد كل المسلمين وليست بيــــــد الرامــــي فقـــــــط ؟؟

هــل هـــــذا يعتــــــبر رد فعــل عمــــا يعانيـــه المسلمين من الكفــــــار ومن الآلام التي يــذقونها من الكفـــــار ,, هـــــل تنــــاسوا مـــاذا فعـــل لهـــم هــذا الكــافر ؟؟ و ممــن خلصــهم وحـــررهم ؟؟

لقــــد أنقــــذهم هـــذا الكــافر مــن أكـــبر مسلم عــرفه التـــاريخ , هــذا المســلم الــذي هــاجم أحيـــه المسلم وإغتصـــب بيته ونسوانه وقتل رجالهم ,,, قتـــلهم بكل دم بـــــــــــارد كمــا كان يفعـــل محمـــد حـــــلوف الإســــــلام ,, قــــد قـــام هــذا الكـــافر بتحريــر هـــذا البطـــل المعــوار صاحب الرمية الشهيرة المقدسة , الذي كــان لا يستطيـــع أن يطل برأســـه من شباك بيتهم أثنــــاء حيـــاة صـــــدام ,,

بل كــان لا يستطيـــع أن يرتــدي حــذائه في حياته بدون أمــر من صـــدام نفسه ,,,

فهــــــل مفهــــوم الحـــرية عنـــد المسلمين هــو مفهـــوم كــافر أيضــآ ؟؟

أم أن الحـــذاء كــان ملخصـــآ لتفــــــاعلات قديمــة وحــديثــة تعمل في نفـــوس المسلمين جميعـــهم ,,

وقــد قـــام البـــطل الذهبي صاحب الحــذاء الــذهبي أو حـــاول تنفيـــذ شـــق واحـــد مــن الآيــة الكريمة التي تقول , و إقتـــلوا المشركين حيثمــــــا وجدتموهم ,, لقـــد تناسي الرامي ومعـــه كل المسلمين في العـــالم العـــربي مــا فعلــــه هــذا الكــافر بوش صللي الله عليه وسلم مــن أجــل حريتهم ومــن أجـــل

حيـــاتهم , فقــد طبـــق الرامي المثل الشهير علمته الرمـــاية فلـــــما إشتـــد ســـــاعده أول مــارمـــي رمــــــــــــــــاني !!!!!

فــــأنــا لا أستبعـــــــــد أنه في العــــام القــــــــادم يقــوم المسلمين في العالم العربي أجمـــــــع بالإحتفــــــال بمـــــرور عـــــام عــلي مــــوقعـــــــــة الحـــــــذاء الـــــذهـــــــبي ,, و أتخيل أيضــآ بنــــــــــاء حـــــــذاء بحجـــــــــم كبـــــير ويقـــومــون بالطـــــواف حـــولــه حفـــــــاة وممهـــللين ومسبحيين تمجيـــدآ وتعظـــيمآ للحـــذاء وصــاحبـــه ,, , و أتخيــــل أيضـــآ تغــــــــيير رمــــز الــــــســيف عــلي الأعــــلام ووضـع رمـــــز الحـــذاء بــدلآ منـــــه !!!! وكــل شــئ جــايز ,,

يـــا مسلــمي العالــــم العـــربي كفـــــــاكم غرقـــــــآ فـي بـــول الرســـــول وكفــــــــاكم تنعمــــــآ بنخــــــــامتــه ,, هــل هـــذا الحـــذاء الـــذي تتغنــون بـــه وتحتفــــــلون بــه وبصـــاحيه لــدرجـــة إنكـــم ذهبتــــــوا إلــي بيتـــه وعرفــــــتم قصـــة حيــــاة هـــذا الحـــذاء مــولده وأصلـــه وفصــــله و إن كـــان مــن أبـــوين شـــرعيين ,, لقــــد تغــني بـــه الشعــــــــراء في العــالم العــربي , وقــــامت العــــديــد مــن الفتـــــيات بــدعـــوة صــــاحب الحـــذاء المقـــــدس بالزواج منهن ,, !!!

يــــــــــانــاس إرحمــــــــونا مــن التـــفاهــات الإســـلانمية وتفحصـــوا عقـــولكم , أذهـــــانكم و أدمغتــــــكم بـــدلآ مــن أن تقــدسوا وتهــلـلوا لهــذا الحـــذاء ,,,,

المشكـــــلة مـــــش في الحـــــــذاء الـــذي قـــذف بـــه , المشـــــــــكلة فـي الحـــذاء الكـــــــــــامـن فــي عقـــــــــل كــل شخـــص فيكـــم ,, مـــتي تتحــــــــرروا منــــه ؟؟ مــــتي ؟؟؟

قـــف للحــــــــذاء وإعطـــــــه تبجيـــــــــلا , إن الحــــذاء الذهـــــبي أصبــــــــح رســـــــــولا ,,,,

بــــــلاك إيجــــــــل