الأحد، 30 نوفمبر 2008

الحضــــــــــــارة الإســـــلامية والشـــــامبــــــــو

  • الحضــــــــــــارة الإســـــلامية والشـــــامبــــــــو
  • تطالعنا كالعادة في الأيام الخوالي وأيضا في أيامنا القادمة الكلام الجميل والحديث الذي لاينتهي عن الحضارة الاسلاميه ومشتقاتها من رحمة وسماحة وحب وإستعطاف إلخ إلخ إلخ ........
  • فحقيقة الحضارة الاسلامية تكمن في سر انتشارها .
  • نقول نحن انتشرت بالسيف يقولون ويردون انها انتشرت بالسماحة .. أين ومتي لاندري هناك سر في طريقة الإنتشار الحضارة الاسلامية أو بالأحري الإسلام نفسه ..كيف انتشر ؟؟؟؟؟؟؟
  • ففي كتاب فتوح مصر والمغرب لمؤلفه المسلم إبن عبد الحــــــــــكم .257م-871م, قد عرض الرؤية الكاملة لكيفية دخول وانتشار الاسلام في انحاء افريقيا وبخاصة مصر ودول المغرب --- صفحات يفترض فيها ناصعة البياض ولكن تستتر تحتها بحور من الدمـــــــاء وقد تناثرت هذه الدماء حبآ في الإسلام وحبآ في إنتشــــــــــاره , أيعقل هذا في حب الحضارة الإسلاميه وحبآ في الإسلام تناثرت هذه الكميات الهائلة من الدماء ؟؟
  • فدخول الجيش الإسلامي أو بالأحري عصابات الإسلام الي أراضي افريقيا تحت لواء الأسلام وإذا نظرنا الي علم الحضارة الإسلاميه نجد به سيفآ مشهورآ , عنوانا لما قد سيحدث عند الاعتراض أو المقاومة , فيستسلم الناس طوعآ ويستسلم أيضآ الطير والأشجار والحيوانات أو تصبح غنائم بلغة الضاد , ويتم أسلمة هذه البلاد طواعية .... وهنا يكمن السر في سماحة الإسلام وفي سر قوة الحضارة الإسلامية .
  • هنا عزيز القارئ لنا وقفة --- هنا لنا سؤال ,,,,,
  • الموت أم الحياة
  • الموت من أجل ماذا ؟؟
  • الحياة من أجل ماذا ؟؟
  • فالموت في كلا الحالتين قادم بلا شك , فالحضارة الاسلامية قادمة لا محالة , قادمة بكل ما أوتيت من قوة وعنف واذلال وتحطيم وتحقير لما هوا غير مسلم .. فعلي جثث هؤلاء قامت هذه الحضارة , جثث هؤلاء اقصد بهم الاموات والاحياء معآ , لأن من قتل فقد قتل بسبب رفضه للحضارة الاسلامية , ومن عاش سيقتل في ظل الحضارة الاسلامية .الذي بقي علي الحياة سيري الموت في كل ساعة وفي كل يوم وفي كل آية شيطانية يسمعها أو يقرأها مضطرآ ..
  • الذي بقي علي الحياة سيسمع ماتذيعه عليه ابواق الحضارة الاسسلامية خمس مرات يوميآ بالقتل واللعنات .. هنا الحضارة الإسلامية السمحاء اللطيفة , فبدأوا حضارتهم بآية من آيات الكفر , وصب جام اللعنات والدعات بالموت لكل ماهو غير مسلم , حتي الهواء لم يسلم من دعواتهم و النقم عليه .
  • وتتراءي لنا قمة الحضارة الإسلامية السمحاء الشمطاء في ابواق الإعلام الأسلامي المتأسلم جدآ , في الفتاوي لدرجة يستغيث بها العقل بالذي خلقه في نداءات الرحمة واللطف فيما يقوله هؤلاء الفقهاء والمفتيين , هؤلاء أذرع الحضارة
  • الإسلامية السمحاء المنفذة لكل ماجاءت به هذه الحضارة السمحاء .. ويصل بنا الحال لفتوي بول الرسول ونخامه وكل مايخرج من الرسول !!! فهو مكرم إكرامآ ومبارك تبركآ و ويصل بنا الأمر أيضا لفتوي أغرب من الغرابة وهي عدم نتف النساء لشعورهن الزائدة !!!!! والذبابة وبول البعير وغيره وغيره الي أن نصل لاستعمال الشامبو ؟؟؟!!!!؟؟؟؟
  • لقد ضاقت الحضارة الإسلامية بالطرق المتعددة للنظافة حتي وصل بنا الحال إلي تقنين أو تشريع طريقة سمحاء لإستعمال الشامبو !!! لماذا لم يضيق الحال بالحضارة الإسلاميه بفتوي بول البعير والتبرك ببول الرسول ؟؟
  • ولماذا هذا الإهتمام بالشامبو ؟؟ هل الحياة علي مايرام ؟؟ هل تسير الحياة علي النحو الذي يرضاه إله الإسلام وبالنحو الذي يوافق غرائزه ؟؟؟
  • فماذا عن نظافة محمد نفسه ؟؟ ولماذا لم يكن نظيفا الي الحد الذي دعا قافلة من حشرة القمل التي تستغرق دورة حياتها من ثمانية الي اثناعشر يومآ للحياة في رغد وسعة , في رأس محمد نبي الإسلام !!!!!!!!!
  • ماذا الحال لو لم يكن الشامبو موجودآ في حياتنا ؟؟؟ تخيلوا معي كم الإنتاج الهائل المنتج من رأس كل مسلم , لكنا من أوائل العالم في إنتاج هذه الحشرة المهمة , لأنه الآن يحسدنا الغرب علي طريقتنا في الحفاظ علي البيئة المتمثلة في حشرة الذبابة وقدسيتها !!!!!
  • إذن فليحيا الشامبو ...... ولتحيا الحضارة الإسلامية التي صرحت بإستعماله ..
  • الشامبو وما أدراك وما الشامبو فهو تشريعي وحلال شرعأ.
  • هذا هوا الرباط الوثيق بين الحضارة الإسلامية والشامبو ..
  • فلنقوم بتغيير اتجاهاتنا وأهدافنا ولنصبح تحت رايــــــــــــة الحل هوا الشامبووو .......
  • والي لقاء آخـــــــــر في حمــــــــــام آخــــــــــــر ,,, أقصد في مقال آخر
  • بلاك إيجـــــــــــل ,

ليست هناك تعليقات: